في أحداث مهمة ستقع يوم الأحد، 3 سبتمبر، مسيرة وطنية تحت قيادة الأستاذة عبير موسى، رئيسة حزب الدستوري الحر، للمطالبة بإصلاح وتحسين الوضع الإعلامي في تونس وكشف الفساد والانتهاكات. وفيما يلي أهم الأسباب التي دفعتهم لهذا التحرك:
في أحداث مفجعة، تم تسريب معلومات تفيد بأن النيابة العمومية تتجاهل ملفات الاختراق والفساد والإرهاب، وهو ما يشكل تهديدًا كبيرًا على أمن البلاد. هذا التقاعس يعكس انحيازًا وتقصيرًا في تنفيذ القانون.
الفضيحة الأخيرة تتعلق بتصريح "أمني" بأنه أُذِن له بإعلام الممثل القانوني لحزب الدستوري الحر هاتفيًا بقرار السلطة بخصوص مسيرة 3 سبتمبر 2023. هذا السلوك غير المنصف يثير استفسارات حول نزاهة الجهات المعنية.
تأتي المسيرة الوطنية المزمع تنظيمها يوم 3 سبتمبر من أجل تحسين الوضع الإعلامي ورفض الفساد والانتهاكات. ستنطلق المسيرة من مقر الإذاعة الوطنية بشارع الحرية وستصل إلى مقر نقابة الصحفيين. ستكون هذه المسيرة مرافقة لإعتصام يمتد لثلاثة أيام للتعبير عن تمسك حزب الحر الدستوري بالحقوق والحريات.