%20(1).webp "طفل تونسي ذو 11سنة يصنع \"درون\" لمراقبة المواطنين") |
| طفل تونسي ذو 11سنة يصنع "درون" لمراقبة المواطنين |
في إطار التقدم التكنولوجي و العلمي الذي يشهده العالم , انطلقت فعليات صالون "ريادة riyada" في دورته 11 لمواكبة هذا التقدم و إكتشاف إبداعات الاطفال و الشباب , و على إثر هذه الفعاليات شارك الطفل التونسي اسمه "اسكندر عمامو" الذي يبلغ من العمر 11سنة و قام بصناعة درون أطلق عليها إسم "SM Drone" مهمتها مراقبة المواطنين الذين يرمون الفضلات و الاوساخ بطريقة عشوائية .
و يعتبر هذا الاختراع الاول من نوعه في تونس الا أنه يبقى إمكانية تطوير هذه الفكرة صعبة قليلا نظرا لظروف الدولة و تركيزها الكبير على توفير الحاجيات الاساسية للشعب و استخلاص الديون المتراكمة .
درون "SM Drone":
حسب تصريح للطفل النابغة اسكندر عمامو إن المشروع أسماه "SM Drone" و هو درون يقوم بمراقبة المواطنين الذين يرمون الاوساخ فالشارع عن طريق تحديد وجه الشخص المرتكب للخطأ ثم حفظه في ذاكرة التخزين و مقارنتها مع البيانات الالكترونية التى لديه لمعرفة اسم ذلك الشخص و فالاخير يقومم الدرون بالتواصل مع عناصر الشرطة و يقدم لهم كل المعلومات اللازمة .
و تتكون الدرون من لوحة رازبيري و أربع محركات صغيرة و بطارية و جهاز مراقبة المحركات و عدة قطع أخرى لم يصفح عنها .
صالون "ريادة riyada" :
يعتبر صالون "ريادة riyada" في دورته الحادية عشر لوراد الاعمال أكبر تجمع للمبادرات الخاصة في تونس و يضم عدد كبير من الشباب التونسي المشارك فالمبادرة و العديد من المؤسسات العمومية و الخاصة و عدة شركات ناشئة .
و مكن هذا الحدث العديد من الشباب و الاطفال و الشركات الناشئة من التعريف بأنشيطتها و عمل علاقات مهتمين بفكرتهم , كما إنه تخللت هذه الدورة العديد من الورشات التكوينية و الحوارية .
و قد تم تنضيم هذا الحدث لمدة ثلاث أيام من 13 فيفري الى 15 فيفري 2024 في مدينة الثقافة الذي كان فيه الدخول مجاني لكل الاشخاص من مختلف الفئات العمورية .
و حسب المشرفين على التنظيم تجاوز عدد الزوار ال15 ألف زائر .
أطفال تميزوا رغم صغر سنهم :
لا يعد الطفل اسكندر عمامو هو الطفل الوحيد الذي تميز رغم صغر سنه فهناك العديد مثله و هذه أمثلة :
أسامة شابي طفل يبلغ 11سنة حصل على جائزة أفضل مخترع فالعالم في مسابقة أنتل للعلوم و الهندسة الدولية لسنة 2023.
مهدي بن يحي طفل يبلغ من العمر 16سنة تحصل على الباكالوريا و بأعلى الدرجات .
زياد بن رجب يبلغ من العمر 17 سنة أنشئ شركة خاصة به لتقديم الخدمات الرقمية في البرمجة و تصميم المواقع و التطبيقات.
مهدي بن عبدالله عمره 25 عاما حصل على العديد الجوائز الدولية في اختراعه في مجال الطاقة المتجددة .
و هذه القائمة ليست عدد قليل جدا من الاطفال المتميزين رغم سنهم في تونس .
إستثمارات الدولة في إمكانيات الاطفال و الشباب :
لا يمكن نكاران ان الدولة التونسية لا تقوم بالاستثمار بصفة جيدة في الامكانيات الموجودة لدى الاطفال و الشباب حتى يخولى لها تعزيز مسارها و بناء مجتمع مثقف و تحقيق مكاسب إقتصادية يمكن أن تكون هائلة .
فالأطفال و الشباب يعدان العنصر الأساسي لطاقة المستقبل و إهتمام الدولة بهم و توفير لهم كل المساعدات اللازمة و الفرص المناسبة لتطوير إمكانيتهم و مهاراتهم هو إستثمار طويل الأمد و مضمون لمستقبل واعد للوطن , فالأطفال و الشباب هم بناة المستقبل و صناع نهضته .
Tags:( Related searches on google )